نيويورك – (شبكة الحدث الإخبارية) – أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة الهجوم الذي شنته حركة الشباب الثلاثاء الماضي على قاعدة القوات البروندية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية “أتميس” ، في قرية عيل برف التي تبعد حوالى 65 كيلومتراً شمال مدينة جوهر.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن تعازيهم العميقة لأسر الضحايا ، ولاسيما لبروندي حكومة وشعباً ، وتمنياتهم بالشفاء العاجل لجميع المصابين في الهجوم.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن أيضا عن تأييدهم الكامل للجهود التي تبذلها حكومة الصومال الاتحادية وقوات الاتحاد الإفريقية “أتميس” لمكافحة تهديد حركة الشباب. وأبرز مجلس الأمن ، على وجه الخصوص، أهمية الحفاظ على المكاسب العسكرية والأمنية التي تحققت حتى الآن في الصومال، وكذلك زيادة الدعم المقدم لقوات الأمن الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي الإرهاب ومنظميه ومموليه وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع حكومات الولايات الصومالية على العمل بنشاط مع حكومة الصومال الاتحادية وجميع المؤسسات الأخرى المعنية بهذه المسائل، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي هذ الصدد ، أعرب البيان عن ” أن أعضاء مجلس الأمن الدولى يؤكدون مجدداً أن الإرهاب بكافة أشكاله المختلفة يمثل تهديداً للسلام والأمن الدوليين “.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن أعضاء مجلس الأمن يؤكدون مجدداً في البيان أن جميع أعمال الإرهلب هي جرائم لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها، أين وقعت ، متى وقعت، أو من نفذها. وأعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان أيضاً عن ضرورة أن تقوم جميع الحكومات بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي ، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان ، والقانون الدولي لللاجئين ، والقانون الدولي الإنساني.