مقديشو – (شبكة الحدث الإخبارية) – أختتمت قبيل المغرب اليوم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في جمهورية الصومال الاتحادية، بحضور قوي من المراقبين وممثلي المجتمع المدني والدولي، وذلك لمراقبة شفافية الاستحقاق الرئاسي في البلاد.
وفي الجولة الأولى من الانتخابات، صوت 328 نائباً من أصل 329 نائباً في مجلسي الشعب والشيوخ.
تنافس 36 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية التي تجري في العاصمة مقديشو بعد انسحاب ثلاثة مرشحين منها قبل بدء التصويت اليوم.
وكان أبرز المرشحين في الدورة الأولى سعيد عبد الله ديني، رئيس ولاية بونتلاند، الذي حصل على 65 صوتاً، ومحمد عبد الله فرماجو، الرئيس المنتهية ولايته، الذي حصل على 59 صوتاً، وحسن شيخ محمود، الرئيس الصومالي السابق، الذي حصل على 52 صوتاً، وحسن علي خيري، رئيس الوزراء السابق، الذي حصل على 47 صوتاً، والشيخ شريف شيخ أحمد، الرئيس الصومالي السابق، حصل على 39 صوتاً، والمرشحون الأربعة الذين حصلوا على أكبر الأصوات سينتقلون إلى الدورة الثانية، إذا لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من ثلثي الأصوات، أي .
بعد عملية الفرز، قال رئيس مجلس الشعب في البرلمان الاتحادي الصومالي، الشيخ آدم محمد نور مدوبي: “إن المرشحين الأربعة الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، وهم سعيد عبد الله ديني، ومحمد عبد الله فرماجو، وحسن شيخ محمود، وحسن علي خيري، يتقدمون إلى الجولة الثانية من السباق الرئاسي.
ومن المتوقع أن يفوز حسن شيخ محمود الرئيس السابق بالانتخابات الرئاسية في الجولة الثالية ، وذلك أن تنتقل إليه أكثر الأصوات الـ98 التي حصل عليها المرشحون المهزومون، لأنه رجل توافقي وفق آراء المجتمع الصومالي وسياسييه أيضاً.