مقديشو – (شبكة الحدث الإخبارية) – أقيم مراسم تنصيب الرئيس الصومالي الجديد : حسن شيخ محمود في خيمة” أفيسيوني ” بمقديشو يوم 9 حزيران/يونيو الجاري، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، شملت كل من الرئيس الحيبوتي السيد : إسماعيل عمر جيلي والرئيس الكيني السيد : أوهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الإثيوبي : السيد أبي أحمد، و رئيس الوزراء المصري السيد : مصطفى كمال مدبولي، وكذا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان تبان دينكا، بجانب حضور وزراء من الدول العربية ” السعودية ، الإمارات، قطر”، وتركيا. كما شارك في التنصيب رؤساء الإدارات الفدرالية المحلية.
أكد كل الزعماء المشاركين في حفل التنصيب من خلال كلماتهم أهمية العلاقة مع الصومال بإعتبارها دولة مهمة في المنطقة وفي المنظمات الإقليمية والدولية، كما عبروا عن تهانيهم للرئيس الصومالي الجديد و تمنياتهم للشعب الصومالي بمستقبل أفضل.
من جانبه قدم الرئيس الصومالي الجديد: حسن شيخ محمود شكره وامتنانه لزعماء العالم على تلبيتهم للدعوة ومشاركتهم في حفل التنصيب، معربا في خطابه خلال الاحتفال بأن حكومته ستكون مسؤولة أمام الشعب ومستعدة للمحاسبة علي أداءها، مؤكدا عزمها العمل على أمن البلاد وتحقيق النظام الفيدرالي، وإتمام عملية صياغة الدستور، وإطلاق محادثات جادة مع أرض الصومال . ولفت الرئيس بأن الصومال سيحتفظ بعلاقات صداقة وشراكة مع كافة الدول ما لم تنتهك سيادة بلاده، مشددا بأنه سيعمل من أجل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين بلده وبقية العالم. وتعرج السيد: محمود في خطابه كذلك عن آثار الجفاف قائلا “إن آلاف الصوماليين قد يواجهون المجاعة داعيا إلى التحرك العاجل”.
واللافت للانتباه في هذه المناسبة حجم الحضور الدولي والإقليمي، الأمر الذي يدل وبلا شك أن الدبلوماسية الصومالية مقبلة على عهد جديد من الانفتاح وا العلاقات المتوازنة ومزيد من التعاون المشترك.