مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أجرى رئيس الجمهورية، السيد حسن شيخ محمود، اليوم في القصر الرئاسي ، مشاوات مع علماء الشريعة الصوماليين بشأن مكافحة الأفكار المتطرفة.
وأطلع الرئيس العلماء على الأولوية التي يعطيها لتحرير البلاد من قبضة مليشيات حركة الشباب، والتي تقتل الشعب الصومالي بدم بارد، بالإضافة إلى عرقلتها عملية تنمية البلاد.
وبحسب ما جاء في منشورة لمكتب الإعلام للقصر الرئاسي، كلف الرئيس حسن شيخ محمود وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بعقد مؤتمر لعلماء الشريعة لمناقشة كيفية إنشاء مظلة للعلماء الصوماليين.
وأشار الرئيس أيضا إلى أن العلماء هم العمود الفقري للمعارك الدائرة لتحرير البلاد من عناصر حركة الشباب، منوها إلى أهمية وقوفهم الكامل إلى جانب العمليات المشتركة للقوات المسلحة والقوات الشعبية المساندة لها، وإلى جانب السكان المقيمين في المناطق التي يختبئ فيها عناصر الشباب .
وفي السياق ذاته، أثنى الرئيس على العلماء لدورهم الفعال في رفع مستوى الوعي الجماعي، خاصة في مكافحة الأفكار المتطرفة للإرهابيين، وتوضيح كيف أن حركة الشباب الإرهابية تزور الدين الإسلامي الصحيح، مشيرا إلى مساهمتهم في الجهود المبذولة في تخفيف آثار الجفاف ومساعدة المتضررين به.
من جانبهم، قدك العلماء للرئيس نصائحهم بشأن بناء الحكومة وتطوير البلاد ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة.
وأشاد العلماء أيضا بالعمليات العسكرية والانتفاضات الشعبية ضد إرهابيي حركة الشباب. كما أعربوا عن موقفهم الايجابى إزااء الجهود الفعالة التى تبذلها الحكومة لتحرير البلاد من فلول الشباب.
وتأتي مشاورات الرئيس، حسن شيخ محمود، مع العلماء في وقت أعلنت الحكومة الصومالية فيه محاربة حركة الشباب بأشكال مختلفة، بما في ذلك محاربتها عسكريا واقتصاديا وفكريا وحتى تكنولوجيا.