بلدوين – (شبكة القرن الإخبارية) – انفجرت أمس الخميس سيارة مفخخة في مدينة جلالقسي بمحافظة هيران، وذلك عندما اعترضها جنود متواجدون في حاجز أمني يقع بالقرب من مبانٍ حكومية محلية وقاعدة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي “أتميس”.
وقال ميري حسن سياد، نائب مدير مديرية جلالقسي، متحدثا لإذاعة صوت أميركا “وصلت السيارة المفخخة إلى نقطة التفتيش، وصوب أحد الجنود عليها بندقيته ليوقفها ثم انفجرت على الفور”
وأشار إلى أن الإنفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم رئيس بلدية المدينة آدم محمد عيسى ومفوض البلدية محمد نور عغاجوف.
وكان من بين الضحايا أيضا الجنود الذين كانوا عند نقطة التفتيش ومدنيون آخرون، بمن فيهم باعة متجولون. كما أدى الانفجار إلى تدمير مبان حكومية كانت قريبة من نقطة التفتيش التي يتمركز فيها مسؤولون محليون.
وفى سياق متصل ، أضاف نائب المدير ” أن اثنين من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى أصيبا أيضا في الهجوم “.
وفى الإنفجار الثاني الذي كان عبارة عن عربة توك توك محملة بمتفجرات أدى إلى مصرع ستة أشخاص آخرين بالقرب من جسر بولوبوردي. وأظهرت صور التقطها شهود عيان أن الانفجار ألحق أضرارا جسيمة بالجسر.
ويذكر أن مدينتي بولوبوردى وجلالقسي الواقعتين في محافظة هيران بولاية هيرشبيلي، تعتبران نقطة محورية في الجهود الرامية لمكافحة حركة الشباب.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المتحدث باسم الجيش الصومالي، اللواء عبد الله علي عانود، قال يوم الثلاثاء إن القوات الحكومية والمقاتلين المحليين في استعداداتهم الأخيرة لشن عمليات عسكرية جديدة ضد حركة الشباب في ولايات هيرشبيلي وغالمودوغ وجوبالاند، وجنوب غرب الصومال، مشيرا إلى أن العمليات قد تبدأ في غضون الأسابيع المقبلة.