مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – شارك رئيس جمهورية الصومال الاتحادية الدكتور حسن شيخ محمود في اختتام فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الثاني الذي نظمه “مركز المقاصد للبحوث والدراسات” في الفترة من 19 إلى 20 تشرين الأول/ أكتوبر في مقديشو تحت عنوان “دراسة العلوم الإسلامية في الصومال: المقاصد والمناهج والمشاكل “.
وكان من بين الحضور وزراء الحكومة الاتحادية الصومالية بمن فيهم وزير التربية والتعليم العالي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وحاكم محافظة بنادر وعمدة عاصمة مقديشو، ومفكرون من مراكز البحوث والجامعات الصومالية، وعلماء من جيبوتي والسودان والعراق ونيجيريا والجزائر وإثيوبيا.
وأشار رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها أمام المشاركين في المؤتمر، إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يتزامن مع وقت يواجه فيه الصومال حالة حرب مع الأفكار المتطرفة والمنظمات الإرهابية.
وفي هذا السياق، أثنى الرئيس على العلماء الصوماليين لالتزامهم بكشف أكاذيب الإرهابيين وجرأتهم على إراقة دماء المسلمين بأفكارهم المنحرفة.
وأضاف ” أن الدين الإسلامي الحنيف هو الشيء الوحيد الذي يوحدنا رغم اختلافاتنا القبلية”. مؤكدا أن “إهمال الحكومة لدورها في الدين أدى إلى حصول الإرهابيين على فرصة لتضليل الناس”. مؤكدا أن الحكومة تعتزم اليوم القضاء على هذا الإهمال من خلال تحمل مسؤولياتها في حماية الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه القيمة.
من جانبهم، أشاد رؤساء مراكز البحوث الشرعية، والمعاهد الدينية في البلاد بدور الرئيس الصومالي والتزامه بتطوير وتحسين التعليم الشرعي في البلاد، وقدموا له وسام شرف؛ وذلك تقديرا لجهوده في تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الجماعات المتطرفة في الصومال.