نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليب غراندي إن هناك حاجة ملحة لاتخاذ تدابير عاجلة في منطقة شرق إفريقيا لحماية العدد المتزايد من النازحين بسبب الجفاف والصراعات الداخلية.
ودعا المفوض في مؤتمر صحفي عقده في نيروبي رئيسي كينيا والصومال إلى العمل معا لمساعدة المشردين من جراء آثار الجفاف، وذكر أيضا أنه على الرغم من النداءات العاجلة من الوكالات الدولية، فإن العواقب الكارثية والمتعددة الأوجه قد مرت دون أن يلحظها أحد؛ لأن اهتمام العالم لا يزال مركزا على أماكن أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المفوض الأممي قد أمضى خمسة أيام في كينيا والصومال، وذكر في تصريحه أن 1.5 مليون شخص قد أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة، وأن هذا الوضع قد استمر لسنوات عديدة كنتيجة طبيعية لقلة الأمطار الموسمية؛ حيث واجهت المجتمعات الرعوية والزراعية ندرة في المياه الصالحة للشرب والاستخدامات الأخرى.
وفقا لليونيسيف أدى الجفاف المتكرر في الصومال إلى نزوح جماعي إلى المدن الكبرى، ووفاة 448 طفلا على الأقل بسبب سوء التغذية، وأن حوالي 7 ملايين صومالي على شفا المجاعة منذ مطلع عام 2022 الجاري.