مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – عزَّى رئيس الجمهورية، الدكتور حسن شيخ محمود، في رسالة عزاء تم نشرها على صفحة الرئاسة في موقع الفيس بوك، ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم أمس السبت في تقاطع “زوبي” وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
قال الرئيس: ” إن وحشية العدو الإرهابي واستهدافه جميع الصوماليين باتت واضحة يوما بعد يوم نتيجة للفظائع التي يرتكبها، مثل التفجيرات، والقتل الهمحي، وإطلاق النار العشوائي، وردم الآبار، وتدمير المساجد والبيوت، واستهداف النساء والأطفال والمسنين”.
وأكد الرئيس أن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الشباب بسبب الأموال التي يدفعها التجار الصوماليون للحركة خوفا من تهديداتها، وفي هذا الصدد جدد دعوته للتجار الصوماليين بعدم دفع الأموال للعدو الإرهابي.
وأشار الرئيس أيضا إلى أهمية أن يكشف علماء الصومال الحجج الدينية الباطلة التي تستند إليها مليشيات حركة الشباب، كما يجب ان يتم تسميتهم بـ “الخوارج” حتى لا ينخدع الناس بافتراءاتهم على الدين الإسلامي الحنيف، وقال في السياق “اليوم لا يوجد شخص واحد يشكك في الخطة الرسمية للإرهابيين وسعيهم لقتل شعبنا في أي مكان، وفي أي وقت، ولكن هذا المخطط لن ينجح، إن شاء الله، وسوف نحرر البلاد من مكائدها الشيطانية”.
في ختام رسالة عزائه توجه الرئيس الصومالي إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع والدعاء، سائلا إياه بأن يرحم جميع الضحايا، ويجعل مثواهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء ، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ويمنح المصابين الشفاء العاجل.