مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – ترأس رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حمزة عبدي بري، ليلة البارحة، اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء بحضور قادة الجيش وأجهزة الأمن، وتم اتخاذ جملة من القرارات بشأن تقديم الرعاية الطبية لضحايا التفجيرات الإرهابية التي وقعت يوم السبت الماضي في تقاطع “زوبي” بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وكان من جملة القرارات التي صدرت عن ذلك الاجتماع الطارئ ما يلي؛
1.تقدم الحكومة الصومالية مبلغ مليون دولار لصندوق الإغاثة الخاص بضحايا التفجيرات الهمجية التي يقوم بها الإرهابيون ضد المدنيين الأبرياء.
2.تتحمل الحكومة الصومالية تكاليف العلاج والرعاية الطبية للأشخاص المصابين في التفجيرات الأخيرة.
3.يتولى المجلس أيضا مسؤولة تعليم أبناء الشهداء الذين لقوا حتفهم في التفجيرات بناء على التوجيهات الرسمية الصادرة من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
4.تصدر وزارة التربية والتعليم العالي أمرا رسميا بإغلاق المؤسسات الأكاديمية من المدارس والجامعات لمدة ثلاثة أيام بهدف إتاحة الطلاب فرصة المساهمة في عمليات الإنقاذ الجارية لمساعدة ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة.
5.يتعين على الحكومة إصدار التعليمات لجميع الوزارات والوكالات الحكومية الأخرى للمشاركة الكاملة في حالة الطوارئ الجارية.
6.تتخذ الحكومة تدابير واضحة لضمان الأمن، وإجراء تغييرات عاجلة في أجهزة الأمن بما يتطلب الوضع الحالي في البلد.
7.يرجو مجلس الوزراء من الشعب الصومالي أن يكون أكثر يقظة خلال العمليات العسكرية الجارية للقضاء على الحركة الإرهابية التي تواجه هزائم متلاحقة في جميع الأماكن على أيدي القوات المسلحة والحشد العشائري، ولكنها تحاول استهداف الناس الأبرياء للانتقام منهم.
8.تؤكد حكومة الصومال الفيدرالية مرة أخرى أن الخوارج سيتم اقتلاع جذورهم من البلاد، وأن القوات المسلحة ستواصل تحقيق إنجازاتها العسكرية، بينما تتكبد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة.
9.وافق مجلس الوزراء أيضا على إعادة إنشاء بنك الدم الوطني لتحسين الخدمات الصحية للشعب الصومالي.
ويذكر أن هذه القرارات قد لاقت استحسان الشعب الصومالي والنخب السياسية، وهناك أمل كبير في أن يتم تنفيذها بشكل كامل في أقرب وقت ممكن، وخاصة ما يتعلق بإنقاذ حياة الجرحى من ذوي الإصابات الخطرة، ونقلهم للعلاج بسرعة إلى خارج البلاد.