مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – تحدث قائد الجيش الصومالي، الجنرال أدُووا يوسف راغي، عن التفجير الانتحاري الذي وقع ليلة البارحة في معسكر “ديغا بَدَن” لتدريب القوات المسلحة بمقديشو.
وتأكد من مصادر رسمية أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة آخرين بجروح.
وقال الجنرال “أودووا” أن الانتحاري أراد الاختباء بين المجندبن الجدد الذين كانوا في المعسكر في ذلك الوقت، وأنه قد فجر نفسه قبل الوصول إلى وجهته الرسمية.
وأضاف أن هناك تحقيقات جادة تقوم بها الجهاز المعنية حول هذا الانفجار وكيفية وصوله إلى المعسكر، ويتم الحرص على منع مزيد من الهجمات الانتحارية في المواقع المدنية والعسكرية.
ويأتي هذا التفجير الانتحاري في وقت تواجه حركة الشباب معارك عنيفة بينها وبين القوات الحكومية المدعومة من قبل الحشد العشائري في مناطق كثيرة من البلاد.
وبحسب تقارير ميدانية تكبدت الحركة خسائر فادحة في صفوف مقاتليها، مثل معركتي “عيل هريري” و “غرس مغَن” الأخيرتين؛ حيث خسرت الحركة فيهما أكثر من 100 عنصر من أبرز مقاتليها.
ويذكر أن أغلب ضحايا الهجوم الانتخاري كانوا متطوعين يريدون الالتحاق بالقوات المسلحة الصومالية، وتسعى حركة الشباب – التي أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار – إلى تخويف المجندبن الجدد وأهاليهم.