بيداوة – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت تقارير واردة من مدينة بيداوة العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال، أن القوات المسلحة أطلقت النار على اثنين من أعضاء حركة الشباب اللذين كانا في سجن بمنطقة “دينوناي”، على بعد 26 كيلومترا من مدينة بيداوة.
وكانت حركة الشباب قد شنت هجوما عنيفا يوم أمس في منطقة دينوناي بهدف إطلاق سراح قياديين تم اعتقالهما مؤخرا، وهذا ما أسفر عن قتل الرجلين اللذين كانا سجينين لدى قوات المسلحة الصومالية.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن القتيلين كانا مسؤولين عن جمع الإتاوات لصالح حركة الشباب، وقد أُعتقلا في عملية قام بها الجيش الوطني في منطقة “مودا مودي” الواقعة بين مدينتي بيداوة وبورهاكابا في ولاية جنوب غرب الصومال.
ويُذكر أن حركة الشباب لم تتمكن من الاستيلاء على المنطقة والسجن الذي هاجمته بسبب ما واجهته من مقاومة شديدة من قبل القوات المتمركزة هناك، وعلى المستوى الحكومي تأكد مصرع جنديين من القوات المسلحة في ذلك الهجوم الذي تم إفشاله بنجاح.