جوهر – (شبكة القرن الإخبارية) – أيد رئيس جمهورية الصومال الاتحادية، الدكتور حسن شيخ محمود، ليلة البارحة خلال تواجده في مدينة عدلي الساحلية شمالي مقديشو، بيان السلام الذي أصدره العلماء، والأعيان والمجتمع المحلي لإنهاء القتال العشائري الذي وقع مؤخرا في المنطقة.
ويُعتقد أن بيان السلام الجديد يُعزِّز المصالحة بين المجتمعات المحلية، ويزيل الحواجز بين الأهالي، كما أنه يوجِّه كافة القوات المسلحة ضد حركة الشباب.
وأكد الرئيس على أهمية تعزيز السلام والتنمية المحلية والمصالحة الاجتماعية، مشيرا إلى أنه من غير المقبول إقامة حواجز ونقاط تفتيش غير قانونية في المنطقة، ومضايقة المسافرين، ودعا الرئيس جهات الأمن وأعيان المنطقة إلى الاتحاد من أجل من يُشكِّلون عقبة أمام الأمن والاستقرار العام للولاية.
ويُذكر أن الاقتتال الداخلي بين القبائل الصومالية يشكِّل عقبة كبيرة للحملة العسكرية القائمة ضد الحركات الإرهابية المتواجدة في الصومال، ويُعتقد أن حركة الشباب تلعب دورا كبيرا في ذلك بهدف ضرب القبائل بعضها ببعض، وإعاقة زحف الحشد العشائري نحو معاقلها في وسط وجنوب البلاد.