طوسمريب – (شبكة القرن الإخبارية) – ذكرت تقارير واردة من ولاية غالمودوغ في وسط الصومال أن قوات الأمن في الولاية ألقت القبض، ليلة البارحة، على 20 شخصا من الأجانب الذين كانوا رهائن في أيدي حركة الشباب على مدار السنوات الماضية.
ووفقا لمصدر حكومي فقد تمت عملية الخطف قبل ثماني سنوات من قبل مجموعة قراصنة في الساحل الصومالي، وفي لاحق وقع المخطوفون في قبضة حركة الشباب، التي ظلت تحتجزهم خلال السنوات الماضية.
ويشار إلى أن هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى كل من باكستان وإيران وبنغلادش، وأطلقت حركة الشباب سراحهم يوم أمس بدون مقدمات. ويُذكر أنه يتم إجراء تحقيق كبير لمعرفة الملابسات المحيطة بهذا الملف المعقَّد، ويُعتقد أن سبب إطلاق سراح الرهائن في هذا التوقيت هو تزايد الضغوط العسكرية على حركة الشباب وحلفائها؛ وهذا أمر مرحَّب به شعبيا بحسب تصريحات بعض المسؤولين