كيسمايو – (شبكة القرن الإخبارية) – زار حاكم ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام (أحمد مادوبي)، اليوم الإثنين، بعض مراكز القوات المسلحة التابعة للولاية، والتي تستعد لعمليات عسكرية واسعة النطاق بهدف تحرير المناطق التي تسيطر عليها حركة الشباب.
وكان برفقة الحاكم كل من وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية، عبد القادر محمد نور، وقائد القوات المسلحة العميد الركن أودووا يوسف راغي، واللذين كانا يقيمان هذه الأيام في ولاية جوبالاند بأقصى جنوب الصومال على الحدود الصومالية الكينية، للتباحث مع سلطات الولاية حول كيفية بدء حملة عسكرية شاملة ضد ميليشيات حركة الشباب ومثيلاتها.
وأشار حاكم الولاية إلى أن هذه القوات تتكون من مختلف الوحدات العسكرية الفيدرالية وقوات ولاية جوبالاند، وهي مستعدة لتحرير البلدات والقرى الخاضعة لسلطة الإرهابيين، مضيفا أن المؤسسات الأمنية التي ستتولى العمل بعد تحرير المناطق هي أيضا جاهزة إلى جانب الهيئات الحكومية المسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية لسكان المناطق المستهدفة.
وفي كلمته أمام المسؤولين والجنود أشاد حاكم ولاية جوبالاند بجهود الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس وزرائه حمزة عبدي بري في محاربة الأرهاب وتجفيف منابعه، مؤكدا أن ولايته تسير وفق خطط الحكومة الاتحادية لتحرير مناطقها من قبضة مليشيات حركة الشباب.