مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – استقبل رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، الليلة الماضية، السفير التركي، محمد يلماز ، و القائم بأعمال السفير النرويجي، هاكون سفاني، مؤكدا لهما التزام الحكومة الصومالية باستئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية والإدارة الانفصالية في أرض الصومال.
وأشار الرئيس إلى الدور الذي تضطلع به الحكومة التركية في دفع المحادثات بين الحكومة الصومالية وإدارة صوماليلاند إلى الأمام، وقال “إن تلك المحادثات هي بداية جيدة لإيجاد حلول للمشاكل القائمة وضمان استقرار وتنمية الشعب الصومالي”.
ووجه الرئيس حسن شيخ محمود الشكر لحكومتي تركيا والنرويج على التزامهما بدعم استئناف الحوار بين جمهورية الصومال وإدارة صوماليلاند في شمال البلاد، مشيرا إلى أن إيجاد حل لمخاوف الأشقاء في أرض الصومال يشكل جزءا أساسيا من الخطة الوطنية الرامية إلى خلق مجتمع صومالي يتصالح مع نفسه سياسيا واجتماعيا.
ومن جهتهما، قام السفيران بإشادة السياسة التصالحية التي يتبناها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ومساعيه الجادة لإيجاد حلول للتحديات التي أخرت حياة الشعب الصومالي عن شعوب المنطقة ، ولاسيما الصراعات السياسية والخلافات، وانعدام المصالحة الاجتماعية في البلاد.