هرجيسا – (شبكة القرن الإخبارية) – استقبل حاكم إدارة أرض الصومال الانفصالية، موسى بيحي عبدي، وفدا من تركيا والنرويج بهدف إستئناف الحوار بين الحكومة الصومالية وإدارة أرض الصومال.
وأبلغ الحاكم الوفد باستعداد إدارة أرض الصومال لاستئناف المحادثات مع الجانب الصومالي من خلال تنفيذ عدد من الشروط قبل بدء المحادثات بين الطرفين.
بدأ الرئيس بشروطه بالتزام إدارة أرض الصومال بحل الدولتين، مشيرا إلى أن إدارة الشمال هي التي توحدت مع إدارة الجنوب في عام 1960، ولكنها انفصلت واستقلت من جديد في عام 1991.
وطالب ثانيا باحترام جميع الاتفاقات السابقة وتنفيذها بسرعة لبناء الثقة، وقال “إنه يجب أن تكون هناك آلية ووساطة دولية لضمان تنفيذ نتائج الحوار.”
وذكر أنه ينبغي أيضا أن تكون هناك أمانة عامة تتولى إدارة تخزين البيانات، شريطة أن تكون محايدة وأن تكون لديها القدرة والمهارة اللازمتين للاضطلاع بهذه المهمة.
وطالب حاكم أرض الصومال بتحديد المبادئ التي ستقوم عليها عملية الحوار، وذلك إلى جانب إطار زمني واضح من أجل مناقشة القضايا الأساسية وإنهاء الحوار في غضون وقت محدد.
وكان الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، قد اجتمع مع الوفد التركي والنرويجي في الخامس من شهر ديسمبر الجاري؛ حيث أعرب عن رغبته في استئناف الحوار بين الحكومة الصومالية وإدارة أرض الصومال، مضيفا أن إيجاد حل للنزاع مع أرض الصومال هو جزء من خطته الوطنية القائمة على رؤيته السياسية التصالحية، ويُعتقد أن تمسك أرض الصومال بهذه الشروط المسبقة سيؤدي إلى فشل المحادثات بين الطرفين.