مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – اجتمع رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، يوم أمس، السبت، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية، على هامش القمة العربية الصينية المنعقدة في الرياض .
وكان برفقة الأمير محمد بن سلمان أثناء الاجتماع وزير الطاقة ووزير الدفاع السعودي ومسؤولون آخرون.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن معظم هذه المباحثات تركزت على كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين، وسيكون للمملكة العربية السعودية دور كبير في دعم الصومال، خاصة في مجالي الأمن والجفاف.
وتشير بعض التقارير إلى أن المسؤولَين شرعا في تشجيع المشاريع الإنمائية، ولاسيما في ملف إنتاج النفط، كجزء من مساعي الدولة الصومالية للاستفادة من مواردها الطبيعية باستعانة الشقيقة السعودية التي قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال.
ويُعتقد أن اللقاء الأخير بين ولي العهد السعودي والرئيس الصومالي يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة لدولة الصومال التي تخوض حربا شرسة ضد حركة الشباب المرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة.
ويقول المراقبون إن السعودية دولة ذات وزن كبير، ولديها خبرة كبيرة في محاربة الأرهاب وتجفيف منابعه، وبالتالي فهي قادرة على دعم الصومال في جميع المجالات لاستئصال جذور الإرهاب في الصومال.