مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – دعا سياسيون سابقون تقلدوا مناصب رفيعة في حكومة الصومال الفيدرالية إلى حوار بين إدارة جنوب غرب الصومال والسياسيين المعارضين من أجل تجنب المنطقة مزيدا من الصراعات القبلية كما حدث في الانتخابات الرئاسية السابقة في مدينة بيداوة.
ومن بين السياسيين الذين أصدروا بيانا مشتركا الشيخ شريف شيخ أحمد، رئيس الصومال الأسبق، وثلاثة رؤساء وزراء سابقين، وهم: عمر عبد الرشيد علي شارمأركي، وحسن علي خيرى، وعبدالوالي محمد علي غاس.
وذكر السياسيون في بيانهم أن الصومال تواجه حاليا حالة حرب مع حركة الشباب، مشيرين إلى أنه من المؤسف أن ولاية جنوب غرب الصومال تواجه حربا أخرى غير تلك التي ضد التنظيمات الإرهابية.
وبعثوا بتعازيهم إلى الذين قتلوا في الاشتباكات السابقة؛ سائلين الله تعالى أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وبالإضافة إلى ذلك ، دعوا جميع السياسيين وإدارة جنوب غرب الصومال إلى انتهاج طريق الحوار، وإجراء انتخابات توافقية من أجل تحقيق الانتقال السلمي للسلطة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الاتحادية الصومالية أصدرت بيانا صحافيا أمس الجمعة، أعربت فيه عن أسفها للاستباكات العنيفة التي وقعت مؤخرا في مدينة بيدواه، العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال.