مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – فرضت حركة الشباب قيودا على تحركات مركبات شركة “هرمود للاتصالات” وموظفيها، وذلك لمنعها من استعادة شبكات الاتصالات والإنترنت في المناطق التي فقدت الحركة السيطرة عليها، واستقلت عليها مؤخرا من القوات المسلحة الصومالية وقوات الحشد القبلي المساندة لها.
وقال مصدر موثوق، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، لإذاعة صوت أمريكا إن مسلحي حركة الشباب أوقفوا تحركات الشركة في هذه المناطق، ولم تعلق شركة هورمود للاتصالات، على هذا الأمر بعد، وهي أكبر شركة للاتصالات في الصومال.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم القوات العسكرية في الصومال، العميد عبد الله علي عانود، مؤخرا إن حركة الشباب تقطع الاتصالات وإمدادات المياه عن المدن التي خرجت عنها؛ وبالتالي ينبغي إعادة هذه الخدمات على الفور إلى تلك المناطق.
ويُشار إلى أن الشعب الصومالي بدأ يستنكر بشدة منع وصول خدمة الاتصالات إلى المناطق التي استولت عليها قوات الحكومة الصومالية بالقوة، حيث استاء الأهالي في بعض القرى من أوامر حركة الشباب التي منعت موظفي شركة هورمود ومركباتها من السفر إلى تلك المناطق.