مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، يوم أمس الأحد، في خطاب متلفز ألقاه إلى الجمهور، أن العام الجديد 2023 سيكون عام خدمة وعمل لحكومته، إلى جانب تحرير الوطن من الإرهابيين وإكمال مسودة الدستور.
وتحدث الرئيس في خطابه عن الوضع الأمني في البلاد والعمليات التي تجري منذ أشهر ضد حركة الشباب، لافتا بالانتباه إلى أن الحكومة الصومالية تهدف إلى تولي مسؤولية الأمن في البلاد بشكل كامل في ديسمبر عام 2024 ؛ حيث من المقرر أن تغادر قوات الاتحاد الإفريقي “أتميص” البلاد.
وفى حديثه حول القضايا الاقتصادية، قال الرئيس إن الصومال سوف تستكمل عملية الإعفاء عن الديون في منتصف هذا العام، مؤكدا في هذا الصدد أن الصومال سوف تنضم إلى السوق التجارية لمجموعة شرق إفريقيا في هذا العام ، وأنها مهتمة بأن تصبح جزءا من الأسواق الأمريكية والأفريقية للمنتجات المعفاة من الضرائب وفقا لقانون النمو والفرص في أفريقيا.
ويُعتبر خطاب الرئيس الصومالي السنوي على أنه تعليمات توجيهية وفق السياسات العامة التي يجب أن تنتهجها الدولة الصومالية في المرحلة القادمة.