هرغيسا – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت تقارير واردة من مدينة لاسعانود، عاصمة محافظة سول في الأقاليم الشمالية، بأن معركة عنيفة وقعت ليلة البارحة على أطراف المدينة بين المليشيات القبلية المحلية وقوات إدارة صوماليلاند.
وذكرت التقارير أن الميليشيات المحلية هاجمت قواعد جيش أرض الصومال في شرق وجنوب لاسعانود، واستخدمت مختلف أنواع السلاح المتوفرة لديها؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبحسب شهود عيان فإن خسائر الاشتباكات الأخيرة كانت محصورة على مقاتلي الطرفين؛ وذلك بسبب وقوع المعركة خارج المدينة؛ حيث كانت تتمركز قوات إدارة صوماليلاند التي تم طردها من المدينة مطلع الأسبوع المنصرم.
وأكد مصادر صحفية أن إحدى القواعد التي تم استهدافها كانت تقع بالقرب من مقر إقامة وزير الداخلية في جمهورية أرض الصومال محمد كاهين الذي وصل يوم أمس إلى ضواحي مدينة لاسعانود ليكون جزءا من جهود وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
ويُذكر أن مدينة لاسعانود كانت شبه مستقرة خلال الأيام الخمسة الماضية بعد خروج القوات الموالية لإدارة صوماليلاند (أرض الصومال) منها، ويُتوقع أن تعود تلك القوات إلى المدينة مجددا، وهو ما سيؤدي – بحسب المحللين – إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات؛ علما أن المليشيات القبلية التي سيطرت على المدينة لا تقوى على الصمود لمدة أطول ما لم تجد دعما قويا من قبل ولاية بونتلاند.