هرغيسا – (شبكة القرن الإخبارية) – تحدث المرشح الرئاسي للحزب “الوطني” المعارض في إدارة أرض الصومال مرة أخرى، اليوم، عن الوضع المتوتر الذي لا يزال قائما في مدينة لاسعانود بمحافظة سول.
وأشار السيد عبد الرحمن عيرُّو، متحدثا لوسائل الإعلام في هرجيسا، إلى أن هناك أياد أجنبية متورطة في تأجيج الصراع في مدينة لاسعانود.
حيت تم طرد جيش أرض الصومال منها، إثر اندلاع اشتبكات بينه وبين مليشيات محلية.
وأضاف “إننا نحذر الأيدى الأجنبية ونطلب منها التخلي عن قضية لاسعانود”، مؤكدا إلى أن سكان سول جزء من شعب أرض الصومال.
ولم يُقدِّم السيد عيرُّو مزيدا من التفاصيل عن المقصود بالأيدي أجنبية، ويُعتقَد أنه كان يقصد إلى ولاية بونتلاند والحكومة الصومالية الفيدرالية.
ومن جهة ثانية طالب عبد الرحمن عيرو من حكومة إدارة أرض الصومال بأن ترفع العبء عن مدينة لاسعانود، وأن تحل الأزمة عن طريق الحوار.
ويُذكر أن الوضع في مدينة لاسعانود صار مستقرا منذ خروج جيش صوماليلاند منها، ويتمركز الجيش الصوماليلاندي حاليا في ضواحي المدينة ، ويُعتقد أن عودته إلى داخل المدينة ستؤجِّج الأزمة من جديد.