أديس أبابا – (شبكة القرن الإخبارية) – بدأت قوات جبهة تحرير تيغراي، التي كانت تخوض حربا منذ عامين مع القوات الإثيوبية الفيدرالية، يوم الثلاثاء، نزع أسلحتها الثقيلة وتسليمها إلى القوات الفيدرالية الإثيوبية كجزء من عملية السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
وأشرفت على عملية نقل الأسلحة – التي جرت في مدينة أغولاي الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) شمال شرق ميكيلي، العاصمة الإقليمية لمقاطعة تيغراي – مجموعة من المراقبين المكونين من أعضاء الجانبين ومندوبين من منظمة إيغاد.
وفى حديثه عن مراسم نقل الإسلحة ، قال مولوغيتا جيبريخريستوس، ممثل قوات الدفاع في تيغراى ، إن بداية نزع السلاح ستلعب دورا رئيسيا في استعادة السلام في إثيوبيا.
وكان الجنود الإريتريون قد انسحبوا من عدة مدن كبرى في تيغراي في أواخر الشهر الماضي إلا أنهم لم يغادروا تيغراي وفقا لما ذكره السكان المحليون، ورفضت حكومة إريتريا التعليق على ما إذا كانت قواتها ستنسحب من هناك أم لا.
ويعتبر حل قوات تيغراي ونزع سلاحها جزءا أساسيا من اتفاقية السلام الموقَّعة في الثاني من شهر نوفمبر الماضي بين الحكومة الإثيوبية وقيادة جبهة تحرير تيغري في جنوب أفريقيا، والتي كانت من بنودها إعادة الخدمات العامة والخاصة لأقاليم يتغراي، وعودة المساعدات الإنسانية، وانسحاب القوات الإريترية التي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي.
ويُذكر أن هذا الصراع قد خلق وضعا إنسانيا صعبا لمئات الآلاف من سكان تيغراي؛ حيث لقي آلاف من أهالي منطقة تيغراي حتفهم في شمال إثيوبيا.