غالكعيو – (شبكة القرن الإخبارية) – انسحب مقاتلو حركة الشباب صباح اليوم من مديرية “حَرَرْ طِيري” الساحلية، في محافظة مودوغ بوسط الصومال بعد فترة طويلة كانت تلك المدينة التاريخيّة تحت سيطرة حركة الشباب.
وأضافت التقارير الواردة من هناك أن مقاتلي حركة الشباب توجهوا إلى القرى التابعة للمديرية، مع بعض سكان البلدة الذين تم اعتقالهم بالقوة للاحتماء بهم أثناء الغارات الجوية والزحف العسكري الموجَّه إليهم.
وجاءت الإجراءات التي اتخذتها قيادة حركة الشباب في محافظة مودوغ بعد أن علمت بأن زحفا عسكريا يتوجه نحو مديرية “حرر طيري”، التي كانت قاعدة رئيسية للحركة الشباب منذ حوالي عشر سنوات.
وفي جنوب محافظة مودوغ، تقوم القوات الصومالية وقوات الحشد العشائري الداعمة لها بتحركات عسكرية من أجل القضاء على ميليشيات حركة الشباب التي تختبئ في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها.
يشار إلى أن انسحاب حركة الشباب من مديرية “حرر طيري” دليل على ضعف الحركة، وأنها غير قادرة على مقاومة قوات التحالف المدعومة بغطاء جوي، وخاصة بعد تكبُّدها خسائر فادحة في مواجهات سابقة في محافظتي شبيلي الوسطى وهيران.