مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – استعادت القوات المسلحة الصومالية بدعم من الحشد العشائري، يوم أمس الإثنين، سيطرتها على مناطق جديدة كانت تحت سيطرة حركة الشباب على مدار السنوات الماضية.
وذكرت التقارير أن القوات المتحالفة استولت على ثلاث مديريات في محافظتي مودوغ وغلغدود، وهي غلْعَدْ ، وعيل طير ، وحرر طيري.
وتتوالى هذه الأيام الإنجازات العسكرية للقوات المسلحة في ساحات القتال، ويُعتقد أن الحركة باتت محاصرة عسكريا واقتصاديا وإعلاميا، وذلك بعد أن اتخذت الحكومية الصومالية جملة من القرارات لتجفيف منابع الحركة من خلال حظر مواقعها الإعلامية وتجريم المتعاملين معها ماليا.
ويرى المراقبون أن الانتصارات المتتالة يمكن أن تُعجِّل تحجيم أنشطة الحركة برمتها، ومن ثم التخلص منها نهائيا قبل نهاية عام 2023 بحسب بعض المحللين، فيما يرى آخرون أن الحركة ستلجأ إلى حرب الشوارع والتفجيرات في المدن الرئيسية والقرى والقواعد العسكرية؛ مما يطيل أمد المعارك ويجعلها حربا استنزافية تستمر فترة طويلة.