مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – انطلقت في العاصمة مقديشو، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر حول عملية التحقق من متطلبات انضمام الصومال إلى مجموعة التعاون الاقتصادي لشرق أفريقيا.
وشارك في المؤتمر وفد من مجموعة شرق إفريقيا يضم 46 عضوا إلى جانب لجنة فنية صومالية، ومن المقرر أن تستمر أنشطة المؤتمر لمدة 10 أيام يجتمع خلالها الوفد مع قادة البلاد وممثلي المؤسسات الحكومية للتأكد من جاهزية الحكومة الصومالية فنيا لتكون عضوا في هذه المجموعة.
ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية، صرح وزير الدولة بوزارة الخارجية علي محمد عمر “علي بلعد” “أن الاجتماع هو استكمال لشروط انضمام الصومال إلى مجموعة شرق إفريقيا”.
وعن أهمية المؤتمر بالنسبة للشعب الصومالي، قال الوزير ” إن الانضمام مهم بالنسبة للشعب الصومالي فيما يتعلق بتسهيل نقل السلع بين دول المجموعة، مما سيعزز اقتصاد البلاد”.
من جهته، قال وزير الخارجية الصومالي، أبشر عمر، لوسائل الإعلام المحلية “إن المؤتمر يأتي في إطار جهود الحكومة الصومالية للانضمام إلى مظلة مجموعة شرق أفريقيا من أجل تنويع وفتح أسواق جديدة للتجار الصوماليين”.
وفي كلمته المقتضبة، قال المبعوث الخاص للرئيس الصومالي إلى دول شرق إفريقيا، عبد السلام عمر هدليى، إن الصومال استكملت 50٪ من إجراءات الانضمام، مشيرا في هذا الصدد إلى أنها ستكمل قريبا باقي الشروط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذ المظلة تم تأسيسها في عام 1967 وتتخذ من أروشا بتنزانيا مقرا لها، ويرى المراقبون في حال نجاح الصومال في هذه العضوية، ستصبح الدولة الثامنة التي تنضم إلى مظلة مجموعة شرق أفريقيا للتعاون الاقتصادي، بعد بوروندي وأوغندا وتنزانيا وكينيا وجنوب السودان ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.