مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” بالتنسيق مع حكومة الصومال، يوم الخميس الماضي، ضربات جوية قتلت خلالها زعيم تنظيم (داعش) وعشرين آخرين في ولاية بونتلاند بشمال شرق الصومال.
وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية أن من بين أعضاء داعش المقتولين في العملية بلال السوداني، زعيم داعش في الصومال.
ولعب السوداني، الذي خضع لمراقبة المخابرات الأميركية لسنوات عديدة، دورا مهما في تمويل عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أفريقيا، كما كان له دور في عمليات تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان، وفقا لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد اتهمت سابقا القيادي بلال السوداني بالعمل عن كثب مع ضابط آخر في تنظيم الدولة الإسلامية يدعى عبد الله حسين الذي جنَّد شبانا من جنوب أفريقيا وأرسلهم إلى معسكر تدريب مختلفة في الصومال ودول أخرى في منطقة القرن الأفريقي.
ويُذكر أن تنظيم داعش نشط في ولاية بونتلاند بشمال شرق الصومال؛ بحيث يختبئ قادته الذين يتعرضون دائما للضربات الأمركية في المناطق الجبلية الواقعة على طول البلدات المتاخمة بخليج عدن والمحيط الهندي.