مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – يترأس رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، قمة لقادة “بلدان الخط الأمامي” في مقديشو، وهي الدول المجاورة التي تتواجد قواتها لحفظ السلام في الصومال.
ويحضر المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا في مقديشو كل من رئيس كينيا، السيد ويليام روتو، ورئيس وزراء إثيوبيا، الدكتور آبي أحمد، ورئيس جيبوتي، السيد إسماعيل عمر غيله، بمشاركة وزراء الدفاع وقادة القوات المسلحة في تلك البلدان.
ويُتوقع أن تشيد هذه القمة العمليات العسكرية الجارية في الصومال لتطهير البلاد من حركة الشباب، وخاصة الإنجازات التي حققتها الحكومة الصومالية وشعبها في هذه العمليات التي أدت خلال الأشهر الماضية إلى طرد مقاتلي الشباب من مناطق واسعة في ولايتي هيرشبيلي وغالمودوغ.
وستناقش القمة أيضا دور قوات الاتحاد الأفريقي “أتميص” في القضاء على حركة الشباب، والوقت الذي تبدأ فيه انسحابها من الصومال، والخطة الأمنية البديلة بعد نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات المسلحة الصومالية.
ويذكر أن قادة البلدان المجاورة مع الصومال يساورهم قلق عميق بشأن فلول حركة الشباب وتدفق مقاتليها الهاربين على بلدان المنطقة، وبالتالي صار حسب اعتقادهم من الضروري التفكير في مرحلة ما بعد الحرب، وتداعياتها في المستقبل القريب.