نیروبي – (شبکة القرن الأخباریة) – قررت کینیا إعادة فتح حدودها البرية مع الصومال للسماح بمرور حرکة التجارة بعد إغلاق حدودھا البریة مع الصومال مطلع عام 2012 ضمن الإجراءات المتخذة تحت ذریعة وقف هجمات حرکة الشباب الإرهابیة التي كانت تستهدف مدنها الحدودية مثل مانديرا، ولامو، وجير وغاريسا.
وأفادت تقارير صحفية کینیة بأن وزیر الأمن الداخلي، كيثوري كينديكي، أصدر قرارًا بفتح الحدود البرية مع الصومال لأسباب تجارية.
وقال في هذا الصدد: “إن إعادة فتح الحدود مع الصومال سيساهم في تحسين أمن الحدود، وإيقاف حركة البضائع غير الشرعية التي تستخدم لمصالح تمويل الإرهاب.
ويذكر أن مجلس الأمن القومي الكيني قد قرر سابقا إعادة فتح الحدود مع الصومال، وذلك من خلال فتح معابر كل من بلدتي منديرا ولبويا.
ويأتي هذا التطور الجديد في إطار تحسن العلاقة بین الجارتین بعد عقد قمة أمنية رباعية جمعت قادة الصومال وكينيا جيبوتي وإثيوبيا في العاصمة مقديشو، الأربعاء الماضي، لتوحيد الجهود الإقليمية ضد حركة الشباب الإرهابية.