مقدیشو – (شبکة القرن الأخباریة) – أعرب وزير الداخلية الصومالي ، السید أحمد معلم فقہي عن موقف حکومة الصومال الرافض لهجوم إدارة صوماليلاند على الشعب الأعزل في مدینة لاسعانود، حاضرة محافظة سول، بشمال البلاد.
وصرح وزير الداخلية بأن حكومة الصومال الفیدرالیة مسؤولية عن حماية المبادئ الدستورية المتعلقة بالحفاظ على حقوق المواطنين في جمهورية الصومال الفيدرالية، مؤكدا أن الحکومة ترحب برغبات وقرارات مؤتمر لاسعانود بشأن تفضيل الوحدة على الانفصال.
ودعا الوزير في بيان صحفي المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدة إنسانية للشعب المتضرر بالاشتباكات المسلحة بين طرفي الصراع في المنطقة.
ويُذكر أن القتال قد دخل یومہ الثاني بين جيش إدارة أرض الصومال (صوماليلاند) ومليشيات المقاومة الشعبیة، وأدت المعارك الأخيرة في ضواحي مدينة لاسعانود إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين العزل والجنود بين الجانبين.
وتتزايد المخاوف الأمنية؛ بحيث يخشى المراقبون من دمار شامل يلحق بالمدينة بسبب استمرار المدافع والأسلحة الثقيلة التي تضرب قوات إدارة صوماليلاند على مدينة لاسعانود.