مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلنت الحكومة الصومالية في بيان أصدرته يوم أمس السبت، أن 18 من أعضاء حركة “الشباب” لقوا مصرعهم بقصف جوي على منطقة “سَبِيد” في محافظة شبيلي السفلى، غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وذكر البيان أن الغارة الجوية قد استهدفت سيارة كان يستقلُّها مقاتلون من حركة الشباب، بإلإضافة إلى عناصر آخرين كانوا مختبئين تحت الأشجار بالقرب من المنطقة المستهدفَة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن هذه العملية التي نفذتها قوات من جهاز الأمن الصومالي بالتعاون مع أصدقاء الصومال كانت ردا على هجوم شنًَته حركة الشباب، يوم الجمعة الماضي، على معسكر للقوات الحكومية في منطقة “سبيد”؛ حيث زعمت الحركة بأنها سيطرت على المعسكر، وقتلت فيه أعدادا كبيرة من عناصر الجيش الصومالي.
ومنذ تموز/يوليو 2022، كانت القوات الصومالية تواصل بالتعاون مع الحشد العشائري عملياتها العسكرية المكثفة ضد الحركة في مناطق مختلفة من ولايتي هيرشيبيلي وغالمودوغ جنوب ووسط البلاد.
يُذكر أن حركة الشباب التي تأسست عام 2004 مرتبطة بتنظيم القاعدة الدولي، وهي حركة إرهابية محظورة دوليا، وتسببت في إزهاق أرواح مئات الأشخاص في عمليات إرهابية نفذتها في الصومال وكينيا، وتمر حاليا في أصعب أوقاتها بعد محاربتها عسكريا واقتصاديا وإعلاميا من قبل دولة الصومالية الفيدرالية بالتعاون مع دول أخرى.