مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت تقارير واردة من محافظة مودوغ أن قوات الجيش الصومالي هاجمت اليوم الثلاثاء معاقل تابعة لحركة الشباب في منطقة تسمى “قيعد” في ولاية غالمودوغ بوسط الصومال.
وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 10 مسلحين من مليشيات الخوارج (حركة الشباب) كما استولت القوات على أسلحة ثقيلة وخفيفة بحسب ما صرح به نائب قائد الجيش الوطني اللواء محمد تهليل بيحي لوسائل الإعلام الحكومية.
وفي زحفها المتجدد بدأت قوات التحالف الحكومية تقترب من بلدة بعادويني التي تخضع حاليا لسيطرة حركة الشباب، وهي الأماكن القليلة التي تبقت فيها مليشيات الحركة بعد إخراجها من معاقل كثيرة في ولايتي هيرشيبيلي وغالمودوغ.
وقال وزير الأمن لولاية غالمودوغ، محمد عبدي غبوبي، إن القوات الحكومية توشك أن تدخل مدينة بعادويني، مؤكدا أن المعركة الجارية حاليا في قرية “قيعد” بداية لاجتياح حصون حركة الشباب في مدينة بعادويني الاستراتيجية.
ويرى المراقبون أن تستمر هزائم حركة الشباب في جنوب ووسط الصومال حتى منتصف العام الجاري، وذلك بسبب الجهود الحكومية والشعبية الميدانية والقصف الجوي الذي تنفذه دول تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى بحسب المحللين العسكريين إلى أن تصبح التنظيمات الإرهابية غير قادرة على الصمود أكثر أمام التحالف الحكومي المدعوم محليا ودوليا.