أسمرة – (شبكة القرن الإخبارية) – أكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في مقابلة مع وسائل الإعلام الإريترية على أهمية تمكين الصومال من الوقوف على قدميها مرة أخرى.
وأشار أفورقي في هذه المقابلة إلى أن الصومال بحاجة إلى تعزيز مؤسساتها المستقلة، بما في ذلك قواتها المسلحة، مشيرا إلى أن الكثير من التدخل الخارجي المصحوب بضعف داخلي وتهديد الإرهاب جعل الصومال يطلق عليه اسم دولة فاشلة.
صرح الرئيس الإريتري أثناء حديثه عن الحاجة لقوات الدفاع الصومالية بأنه نظرا لحجم الأرض والبحر في الصومال فإن القوات الصومالية المدرَّبة في بلاده، البالغ عددها (خمسة آلاف) ليست كافية، حسب تعبيره.
وأضاف: “أنه يعتقد بأن الصومال بحاجة إلى جيش من 140 ألف إلى 160 ألف جندي، ملمحا إلى أن الحكومة الإريترية مستعدة للاضطلاع بدورها في إعادة إعمار الصومال من خلال تدريب قواتها المسلحة”
وأوضح أفورقي في معرض حديثه عن دور الصومال قائلا “ما يجب الاعتراف به هو المساهمة الكبيرة للصومال في المنطقة من حيث أهميتها الجيوستراتيجية مثل الموارد الوفيرة في الزراعة والصيد وربما النفط والغاز”.
ويُذكر أن قادة البلدين قد أقَّروا في منتصف تموز/ يوليو الماضي مذكرة تفاهم أكدت أن نجاح الحرب ضد الإرهاب في الصومال شرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار ليس في الصومال فحسب بل أيضا في منطقة القرن الأفريقي برمتها.