مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – اتهم الحاكم السابق لولاية بونتلاند، ورئيس الوزراء الأسبق عبد الولي محمد علي “غاس”، إدارة صوماليلاند (أرض الصومال) بدعم الإرهاب وحركة الشباب ، مؤكدا أن لديه أدلة كافية لإثبات ذلك.
وذكر “غاس” هذا الاتهام ليلة البارحة خلال مشاركته في مناقشة سياسية على موقع “تويتر سبيس”، قائلا في تصريح جريء “إن الحكومة البريطانية تعرف ذلك وتفرح به”.
وأثار السياسي عبد الولي غاس تساؤلا بشأن خطورة حركة الشباب ، وكيف أنها تُشكِّل تهديدا لجنوب الصومال في حين تتمتع أرض الصومال (في الشمال) بالاستقرار والأمن.
وصرح “غاس” أيضا أنه عندما كان حاكما لولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال جمع معلومات وشاركها مع الحكومة البريطانية، ولكنه قوبل برد مفاجئ.
وأكد قائلا: “التقيتُ سفير المملكة المتحدة في أديس أبابا، وقلت له؛ “صوماليلاند تموِّل حركة الشباب، ولدينا أدلة، ثم طلب مني السفير ألا أكشف عن ذلك مهما كان الأمر”. وأشار في هذا الصدد إلى أن كلا من حركة الشباب وصوماليلاند مشروعان يمولهما مصدر واحد يهدف إلى زعزعة استقرار الصومال.
ويأتي هذا الاتهام المباشر من هذا المسؤول الكبير في وقت قامت إدارة أرض الصومال (صوماليلاند) هي الأخرى باتهام ولاية بونتلاند بدعم حركة الشباب؛ وذلك بعد أن طال أمد الاشتباكات المسلحة بين قوات أرض الصومال المليشيات القبلية في مدينة لاسعانود، عاصمة محافظة سول في شمال الصومال.