مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت أنباء واردة من محافظة سول من محافظات شمال الصومال أن معركة شرسة قد بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء؛ وذلك بعد أيام من انسحاب قوات إدارة أرض الصومال من داخل مدينة لاسعانود.
وذكرت التقارير أنه يمكن سماع دوي مدافع ثقيلة وطلقات الرشاشات المختلفة في الاتجاه المخاذي لغربي المدينة، وأن مناطق عديدة من بينها مراكز طبية قد تعرضت لقصف مدفعي وهجمات مباشرة، ولا توجد معلومات رسمية بشأن حجم الخسائر في ميادين القتال.
وفقا لشهود عيان من السكان المحليين فإن الوضع الأمني في المنطقة ما زال متوترا ، ولاسيما بعد أن طالت الأزمة ودخلت الحرب يومها الـ22 وهو وقت طويل بالنسبة الأوضاع المعيشية وظروف النازحين المتضررين بالحرب.
ويزداد قلق الأهالي والمراقبين حول تزايد الخسائر وعدد القتلى الذي يتجاوز 150 شخصا، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 600 جريح، وهو رقم كبير ومخيف بحسب تصريحات المسؤولين في المنظمات الإنسانية العاملة في الصومال.