لاسعانود – (شبكة القرن الإخبارية) – اتهم رئيس بلدية لاسعانود، عبد الرحمن علي اسماعيل، جيش أرض الصومال بخطف وقتل العزل من المزارعين والرعاة في مناطق مختلفة.
وأشار رئيس البلدية إلى أن أرض الصومال قد اعتقلت مزارعين ورعاة كرهائن حرب لديها، ويعتبر المراقبون ذلك نذير شؤم يعمق الخلافات القائمة ، ويجعل المدنيين الأبرياء هدفا مشروعا لدى طرفي الصراع القائم في مدينة لاسعانود.
ولا يُعرف عدد المدنيين المعتقلين حتى الآن، ويُعتقد أن جيش إدارة أرض الصومال ارتكب مجزرة في مدينة لاسعانود، وذلك بما قام به من قصف عشوائي على جميع المرافق العامة والمباني الشعبية منذ اندلاع الاشتباكات الأخيرة في محافظة سول.
وفي هذا الصدد دعا رئيس بلدية مدينة لاسعانود الشعب الصومالي والمجتمع الدولي إلى توفير الدعم اللازم للمدنيين في مناطق “سول وسناغ وعين” الذين باتوا مستهدفين من قبل إدارة أرض الصومال الانفصالية، حسب تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة في مدينة لاسعانود تزداد تأزما يوما بعد يوم بسبب استمرار الصراع المسلح بين الطرفين منذ شهر تقريبا، وبحسب التقارير الطبية وصل عدد الضحايا إلى 300 قتيل وحوالي 700 شخص آخرين مصابين بجروح متفاوتة.