مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أفادت تقارير واردة من محافظة “غيدو” في جنوب الصومال أن تفجيرا انتحاريا وقع صباح اليوم في مديرية “بارطيري”، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بينهم مسؤولون.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الانفجار، الذي سمع دويه على نطاق واسع في المدينة، استهدف على دار الضيافة في المديرية؛ حيث يقيم مسؤولون من إدارة محافظة غيدو وضباط من القوات المسلحة الصومالية.
وأضافت التقارير أن من بين المصابين حاكم محافظة “غيدو”، أحمد بولي غراد، وقائد الفرقة الـ 43 للقوات المسلحة، الذين كانوا في المبنى أثناء وقوع الانفجار.
وتضرر عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا في داخل المبنى بالانفجار الكبير، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات مدينة بارطيري التي أصبح وضعها الأمني مقلقا خشية حدوث تفجيرات أخرى.
ويأتي هذا التفجير في وقت زار مسؤولون وشيوخ عشائر مدينة بارطيري خلال الأيام الماضية؛ حيث عُقد اجتماع تشاروي لبحث مستقبل محافظة غيدو، وكان الإقليم في حالة استعداد لاستقبال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي كان يسعى للمشاركة في الجهود الرامية إلى إنهاء الخلافات السياسية التي كانت قائمة في المنطقة أيام الرئيس الصومالي السابق بين إدارة محافظة غيدو وإدارة ولاية جوبالاند.