جكجكا – (شبكة القرن الإخبارية) – أطلقت القوات الاتحاديه الإثيوبية النار على متظاهرين في بلدة تقع بمقاطعة سيتي في الإقليم الصومالي بإثيوبيا، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدينين وإصابة آخرين، وفقا لشهود عيان.
وذكرت مصادر إعلامية أن سكان سيتى يتظاهرون منذ يوم الأحد احتجاجا على تشريد السكان من بعض البلدات.
وأغلق المتظاهرون الطريق المؤدي إلى جيبوتى ليلة الأحد ولكن القوات الفيدرالية الإثيوبية أعادت فتحه في وقت لاحق.
وانتقد أوغاس مصطفى محمد إبراهيم، شيخ عشيرة عيسى، القوات الاتحادية الإثيوبية، مشيرا إلى أنها جزء من المجموعة المسؤولة عن تشريد الصوماليين من بعض البلدات في منطقة سيتي التابعة للإقليم الخامس الصومالي في إثيوبيا.
وحث الشيخ مصطفى سكان منطقة سيتي على الاحتجاج ضد ما وصفه بالمجزرة التي ارتكبتها القوات الاتحادية الإثيوبية من قتل وتشريد للسكان المحلي في محافظه سيتي.
يأتي هذا في وقت يتساءل الناس لماذا لم ترد الحكومة الإقليمية الصومالية في إثيوبيا، قولا وفعلا، على الاحتجاجات وقتل المدنيين الصوماليين وتشريدهم على أيدي الميليشيات العرقية التابعة لحكومة منطقة “عنفر” في إثيوبيا.