نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – قتل شاب بالرصاص خلال مواجهات عنيفة بين الشرطة الكينية ومتظاهرين ضد الحكومة، كما استهدفت الشرطة موكب زعيم المعارضة رايلا أودينغا وأنصاره بالغاز المسيل للدموع، وسط تصاعد النهب في أماكن الاضطرابات.
واندلعت في العاصمة نيروبي، اليوم، اشتباكات بين متظاهرين وعناصر الشرطة، كما شهدت الأحداث إشعال إطارات وبعض أعمال العنف الأخرى.
وقال كيفين أونيانغو أحد المتظاهرين : “لقد سئمنا الكفاح من أجل تغطية نفقاتنا بينما يعيش قادتنا في رفاهية. نطالب باتخاذ إجراءات لخفض تكلفة المعيشة في كينيا”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تستطيع إسقاط المواطنين المحتجين باستخدام “التهديدات أو العنف”.
وفي السياق ذاته، أشارت وسائل إعلامية محلية إلى تعرض صحفييها لمضايقات خلال تغطية الاحتجاجات، بينها مهاجمتهم من قبل بعض العصابات التي قامت بسرقة معداتهم.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزيرة الداخلية كيثوري كينديكي أن الحكومة ستضغط من أجل سن قوانين جديدة لتقييد المظاهرات، وهي الخطوة التي انتقدتها المعارضة.
وبدورها، حذرت وزيرة العدل السابقة مارثا كاروا، الرئيس الكيني وليام روتو من انتهاك الدستور.
ووجهت إلى الحكومة الكينية اتهامات باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، في حين دعت جماعات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق في الاعتداءات على الصحفيين.
وبالتوازي مع المظاهرات، أفادت تقارير إعلامية بأن المئات من اللصوص هاجموا مزرعة الرئيس السابق أوهورو كينياتا في ضواحي نيروبي، وسرقوا منها الأغنام وقطعوا الأشجار وأضرموا النار في أجزاء منها.
المصدر: الوكلات