مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – تحدث وزير الخارجية الصومالي، أبشر عمر هروسي، عن الجدل المثار حول تطبيع العلاقات مع كوبا، بعد سنوات كثيرة من القطيعة بسب الحرب الصومالية الإثيوبية في عام 1977.
وأشار الوزير إلى أنه ليس هناك ما يعيب استعادة الحكومة لعلاقاتها مع كوبا ، معترفا بأن العالم قد تجاوز الآن سياسة العداء الدائم.
وفي هذا السياق، قال “إذا كانت كوبا عدونا بالأمس، فليس هناك خطأ في أن تكون صديقنا اليوم”، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية تنتهج سياسة (صفر مشاكل) وعدم معاملة أي بلد بسياسة عدائية.
اتفقت الصومال وكوبا مؤخرا على إقامة علاقات “طبيعية” بينهما عقب 46 عاما من القطيعة، وكان سفير كوبا في الصومال خوان مانويل رودريغيز أحد السفراء الثلاثة الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء إلى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت كوبا إحدى الحكومات الشيوعية التى وقفت إلى جانب إثيوبيا في حرب عام 1977 على حساب الحكومة الصومالية التي كانت تسعى إلى استعادة أراضيها في الصومال الغربي الخاضع لإثيوبيا منذ ذلك الحين، كأحد الأقاليم الفيدرالية في إثيوبيا.