مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – عقد رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، اجتماعا في القصر الرئاسي مع الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، الذي وصل صباح اليوم إلى مقديشو.
وناقش الرئيس حسن شيخ والأمين العام أنطونيو غوتيريش مستقبل التعاون الثنائي، والخطط ذات الأولوية لحكومة الصومال، والتحديات القائمة، والمجالات التي ينبغي أن تركز عليها الجهود والأنشطة الإغاثية التي تضطلع بها وكالات الأمم المتحدة العاملة في الصومال، لضمان انتعاش الصومال.
وأطلع الرئيس الأمين العام للأمم المتحدة على الإنجازات التي تحققت في مجالات الأمن، وتعزيز الصداقة، وبرنامج تخفيف عبء الديون، وتطوير الهياكل الأساسية الاقتصادية، بالإضافة إلى شؤون المصالحة الصومالية.
وتحدث الرئيس أيضا عن التحديات والظروف الصعبة التي تواجه الحكومة، وفي مقدمتها الجفاف الذي أثر على الآلاف من المجتمع الصومالي، بالإضافة إلى آثار تغير المناخ والفقر والصراعات المحلية المتكررة.
وفي هذا الصدد، قال “إننا على ثقة بأن الشعب الصومالي سيتمكن من التغلب على المشاكل والتحديات التي لا يزال يواجهها، وذلك باستكمال تحرير البلاد وتحقيق المصالحة”.
وشكر رئيس الجمهورية أيضا الأمين العام للأمم المتحدة على زيارته للصومال، معربا عن أمله في أن تتلقى الحكومة الصومالية الدعم اللازم لاستكمال برنامجها الإصلاحي الهادف إلى تحقيق من التقدم والاستقرار في البلاد.
من جانبه، أعرب السيد أنطونيو غوتيريش عن سعادته بزيارة دولة الصومال، مقدما شكره لرئيس الجمهورية على حسن استقباله والوفد المرافق له، مبينا أنه يتفهم الوضع الإنساني الذي تواجهه الصومال، وأكد أن الأمم المتحدة ستشارك في تعزيز الجهود الإنسانية من خلال رفع مستوى دعمها الحكومة الصومالية في المستقبل القريب.