مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – جرى يوم أمس الثلاثاء في مقديشو اجتماع أمني حول الأمن العام، برئاسة وزير الدولة في وزارة الأمن الصومالية، محمد علي حاغا، وبحضور كل من محافظ بنادير، وعمدة مقديشو، ورئيس الشرطة الفيدرالية، ومدير وكالة الأمن الوطني، ورئيس المحكمة العسكرية، ومسؤولين آخرين.
وركز الاجتماع على تعزيز الأمن وتطبيق قانون مراقبة الأسلحة في العاصمة، مع الإعلان عن تكثيف العمليات الأمنية في العاصمة لتمشيط عناصر حركة الشباب الذين تسللوا إلى مقديشو بعد طردهم من معاقلهم الرئيسية في ولايتي هيرشبيلي وغالمودوغ بوسط الصومال.
وأثناء الاجتماع، تم الاستماع إلى تقارير من قادة القوات المشتركة للعمليات الأمنية، مثل قيادة الشرطة الفيدرالية، وأجهزة الأمن في محافظة بنادر، والشرطة العسكرية النشطة هذه الأيام في العاصمة وضواحيها.
من جانبها رحبت إدارة محافظة بنادير التي تضم العاصمة بانطلاق هذه العملية، مشيدة الجهات الأمنية التي تشارك فيها.
وناقش المشاركون في الاجتماع الأمني الخاص قانون الحد من التسلح في العاصمة؛ حيث عرضت اللجنة القضائية للقوات المسلحة بالتفصيل كيفية تطبيق هذا القانون لضمان الأمن والاستقرار في العاصمة الصومالية مقديشو.