مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – بعث رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، الدكتور حسن شيخ محمود، بتعازيه لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح يوم السبت في مدينة “مسغَوا” حيث قُتل عدد من زعماء العشائر
في محافظة غلغدود بوسط البلاد.
وكان من بين زعماء العشائر المقتولين الشيخ عثمان معلم أحمد والشيخ إبراهيم محمد عثمان. ونائب محافظة مديرية “غلْعَد”، السيد عبد الله غِيلجِري.
وأشار الرئيس إلى أن هذه الفظائع التي ارتكبتها حركة الشباب ضد زعماء العشائر تدل على عدائها وقسوتها على حساب الشعب الصومالي، مؤكدا أنه ينبغي للجميع الوقوف إلى جانب العمليات العسكرية من أجل تحرير البلاد.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس: “إن هذا الهجوم الإرهابي في مدينة مسغوا يظهر هدف عدو الشعب الصومالي، الذي يقوم بقتل قادتنا وشعبنا بشكل عام”.
وأضاف أن “النصر بات قريبا؛ حيث تم التغلب على حركة الشباب في العديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها في السنوات الماضية”.
وفي الختام، تمنى رئيس الجمهورية للمواطنين الذين أصيبوا في هذا الهجوم الشفاء العاجل، موجها الأجهزة الحكومية الصومالية إلى تقديم الرعاية الطبية الفورية لهم، كما أكد أن القوات الصومالية ماضية قدما للقضاء على عناصر حركة الشباب المتبقين في بعض المناطق جنوب ووسط الصومال.