مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – عقد الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، ليلة البارحة، جلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة في فندق الجزيرة بالعاصمة مقديشو، حيث تحدث فيها عن عدد من القضايا المتعلقة بحكومته والجهود التي تبذلها.
وطرح المشاركون في الجلسة أسئلة مختلفة حول الحرب على حركة الشباب، وبرنامج الإعفاء من الديون، واستكمال الدستور، وانتخابات عام 2026، وقوات دول الخط الأمامي، والوضع الإداري للعاصمة مقديشو، وذلك في إطار تقييم لما تم تحقيقه من برنامجه الانتخابي في عام ٢٠٢٢.
وأكد الرئيس على التزام حكومته بمحاربة حركة الشباب، مشيداً بدعم الدول المجاورة في هذا الصدد، وأشار إلى أن قرارات العمليات العسكرية تعود إلى حكومة الصومال وقيادة القوات المسلحة.
وفي سياق متصل، نفى الرئيس مزاعم بعض الأشخاص حول سطوته على اختصاصات مكتب رئيس مجلس الوزراء، حمزة عبدي بري، مؤكداً تقديره لدوره وتعاونه مع باقي أعضاء الحكومة في تحقيق التقدم والازدهار في البلاد.
أعلن الرئيس حسن شيخ محمود أن العام 2023 سيكون “عام العمل والإنتاج” لحكومته، معربا عن التزام حكومته بتوفير بيئة انتخابية شفافة وعادلة في عام 2026، مؤكداً أنه لن يسمح بأي عمليات انتخابية غير مباشرة.
وأضاف أن الحوار السياسي وتعزيز الشراكة بين جميع الأطراف السياسية سيكون محوراً لتحقيق الاستقرار والتقدم في المستقبل.
وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أيضا على عزمه لتحقيق تقدم ملموس ومستدام للصومال في السنوات القادمة.
وفي ختام اللقاء الجماهيري المباشر صرح الرئيس أن الأمن المستتب هو الشرط الأساسي لتحديد مصير إدارة مقديشو، سواء كانت مستقلة عن الحكومة الفيدرالية أو متبقية في إدارتها، وأشار إلى أن بمجرد تحقيق الأمن، سيتمكن الناس من اختيار ما يرونه مناسباً للمدينة.
ويذكر أنه في الـ 15 من الشهر الجاري يتزامن مع مرور عام كامل على إعادة انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود، الذي حقق العديد من الإنجازات في العام الماضي، مثل تعزيز الأمن الداخلي والحد من انتشار الإرهاب، من خلال إطلاق عمليات عسكرية للقضاء على حركة الشباب ومجموعات متشددة أخرى، ما أدى إلى طردها من مناطق واسعة في ولايتي هيرشبيلي وغالمودوغ، وأماكن أخرى استراتيجية كانت تحت سيطرتها لمدة طويلة من الزمن.