نيروبي – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن الرئيس الكيني وليام روتو لأول مرة بشكل علني أنه سيسحب جيشه رسميا من الصومال بحلول عام 2024، وذلك خلال مناسبة تم تنظيمها لتقديم تقرير حول حالة الهجرة في الشرق والقرن الأفريقي في مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات.
ويأتي هذا القرار في إطار خطة تحويل المسؤولية الأمنية إلى الجيش الصومالي وتحقيق الاستقرار الشامل في البلاد، بعد أن تمكن الجيش الصومالي خلال الشهور الماضية من استعادة السيطرة على مناطق كبيرة كانت تحت سيطرة حركة الشباب على مدار العقد الماضي.
وصرح الرئيس روتو بأنهم سيستمرون في العمل مع الصومال لتأمين استمرارية الحكومة الصومالية في المستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات الكينية وصلت إلى الصومال عام 2011 لمواجهة حركة الشباب التي كثفت هجماتها وعمليات الخطف في كينيا، وبعد ذلك تم ضمها رسميًا في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أميصوم”، والتي تحولت فيما بعد إلى بعثة الاتحاد الأفريقي “الانتقالية” في الصومال “أتميص”.