واشنطن – (شبكة القرن الإخبارية) – تم الإفصاح عن إحصائيات حول قتلى هجمات حركة الشباب في الصومال خلال عامي 2021 و 2022، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن مركز إفريقيا للدراسات الإستراتيجية.
وأوضح المركز أنه في العام الأخير من عام 2022 لقي 2606 شخصًا حتفهم في هجمات الشباب، وهو عدد أقل من عدد القتلى في العام السابق 2021 والذي بلغ 6225 شخصًا.
يقوم مركز إفريقيا للدراسات الإستراتيجية بجمع إحصائيات عن الهجمات الإرهابية، وهو قسم أبحاث تابع لوزارة الدفاع الأمريكية.
وفي العام الحالي 2023، يشير المركز إلى أن هناك انخفاض في عدد الهجمات التي شنتها حركة الشباب مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك بسبب ضعف المجموعة بعد تعرضها لهجوم عنيف من قبل الجيش الصومالي بدعم من قوات الحشد العشائري في ولايتي هيرشبيلي وغالمودوغ؛ مما أدى إلى طردها من مناطق واسعة وفقدانها معاقل استراتيجية ومصادر دخل كانت تفرض سيطرتها على مدار السنوات الماضية.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية للقضاء على حركة الشباب قريبًا بمشاركة قوات من دول الجوار؛ حيث تتجه هذه العمليات إلى مناطق ولايتي جوبالاند وجنوب غرب الصومال، التي لا تزال الحركة متبقية منذ عقد ونصف من الزمن.