مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – التقى رئيس الوزراء الصومالي، السيد حمزة عبدي بري، شيوخ عشائر مناطق “سول وسناغ” في العاصمة مقديشو، لبحث الوضع في مدينة لاسعانود التي تشهد أزمة حادة منذ مطلع في العام الجاري.
وحضر اللقاء ومأبة العشاء عدد من شيوخ العشائر المدعوين، والذين تلقوا دعوة من الحكومة الفيدرالية للحضور إلى مقديشو.
وتحدث رئيس الوزراء في كلمة ألقاها أثناء الاجتماع عن الأوضاع الأمنية والاجتماعية في مدينة لاسعانود، حاضرة محافظة سول، واستمع إلى آراء الوفد بشأن إيجاد حل للمشكلة، وحثهم على لعب دورهم في استعادة الأمن والاستقرار، ووضع حد للأزمة القائمة.
وبدورهم شكر زعماء العشائر رئيس الوزراء على حسن الاستقبال والضيافة، وقدموا رؤيتهم حول الوضع الراهن والأزمة الحالية، والتحديات التي يواجهها السكان المحليون نتيجة الحرب الدائرة في الشهور الماضية.
ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع رئيس الجمهورية مع شيوخ العشائر ليلة الأحد؛ حيث استمع إلى آرائهم حول إيجاد حل للأزمة في إقليم سول، وأكد التزامه بالحفاظ على السلام والتعايش والاستقرار في المنطقة.
وتشهد مدينة لاسعانود منذ شهر فبراير الماضي حالة من الاضطراب والعنف بسبب اشتباكات مسلحة بين مليشيات محلية وقوات تابعة لإدارة أرض الصومال الانفصالية؛ مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وتحاول الحكومة الصومالية أن تكون جزءا من الحل بشتى الوسائل الممكنة بحسب تصريحات رئيس الوزراء.