بيدوة – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلنت القوات الأمنية في مدينة بيدواه العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال استسلام 10 مقاتلين من حركة الشباب إلى السلطات الأمنية في المنطقة.
وأكدت مصادر أمنية أن المستسلمين كانوا ينتمون إلى الجناح العسكري المعروف باسم “الجبهة” وأن القوات المسلحة تركز في هذه المرحلة على مكافحة حركة الشباب بشتى الوسائل المتاحة، وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وتعتبر الحكومة الصومالية هذه العملية بأنها نجاح أمني كبير في مواجهة التهديدات الأمنية القائمة، وتثمن جهود القوات الأمنية في مواجهة الإرهاب والتطرف بالوسائل المتعددة، والتبي من بينها إقناع المجندين لدى حركة الشباب بالتراجع عن مواقفهم المتطرفة، والعودة إلى أهاليهم في مختلف المحافظات.
ويرى المراقبون أن هذا التطور الجديد يأتي كنتيجة طبيعية للخلافات المتجددة داخل الحركة؛ حيث يسلّم بعض المنشقين أنفسهم للسلطات الصومالية بين فترة وأخرى، وذلك منذ إعلان العفو الرئاسي لمن يستسلمون بشكل تلقائي وبدون شروط مسبقة، نهاية العام الماضي.