مقديشو – (شبكة القرن الإخبارية) – أعلن رئيس مجلس النواب في إدارة صوماليلاند، عبد الرزاق خليف أحمد، عن استقالته من منصبه وعضويته في المجلس والحزب الوطني.
وجاء هذا الإعلان في وقت تفاقمت أزمة الصراع على مدينة لاسعانود بين جيش إدارة أرض الصومال الانفصالية والمليشيات العشائرية التي ينحاز إليها هذا المسؤول الكبير الذي استقال من منصبه يوم أمس الأحد.
وأشار “خليف” في بيان صحفي إلى أنه يدعم شيوخ العشائر المعارضين لأرض الصومال والمتمركزين في مدينة لاسعانود، المركز الإداري لمحافظة سول في شمال الصومال.
وكان أعضاء مجلس النواب يناقشون في الأيام الماضية قضية مصير رئيسهم الذي أيد بشكل صريح بيان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الصراع في لاسعانود، كما استنكر رد فعل إدارة أرض الصومال على ذلك البيان، مؤكدا أن قادة صوماليلاند سيحاسبون على ما وقع في مدينة لاسعانود.
ويشكل هذا الإعلان خسارة كبيرة لمجلس النواب في صوماليلاند، ويترقب جميع الأطراف بقلق تطورات الوضع في مدينة لاسعانود ومستقبل صوماليلاند.