كيسمايو – (شبكة القرن الإخبارية) – أثارت حادثة عدم هبوط طائرة في مطار غربهاري، بولاية جوبالاند الصومالية، الكثير من التساؤلات والجدل في الأوساط السياسية والشعبية في المنطقة.
وأعرب بعض السياسيين عن قلقهم إزاء هذه الحادثة، وما يمكن أن ينتج عنها من أحداث أمنية تؤثر سلبا على الواقع الأمني في المنطقة.
وبحسب ما صرح به نائب حاكم جوبالاند، محمود سيد آدم، فإن الطائرة التي كانت تقل المحافظ الجديد المعين لمحافظة غيدو من قبل حاكم ولاية جوبالاند، أحمد محمد إسلام، وتم منع الطائرة من الهبوط في المطار بعد أن فقدت الاتصال ببرج المراقبة.
وانتقد العديد من السياسيين في المنطقة تفاقم الخلافات السياسية في محافظة غيدو، ودعوا إلى ضرورة تفادي هذه الخلافات والتوجه نحو الحوار والتفاهم بين جميع أطراف الصراع في المنطقة.
ويُذكر أن هذه الخلافات السياسية قد بدأت بعد تعيين إدارة خاضعة للسلطات الفيدرالية في محافظة غيدو أثناء ولاية الرئيس السابق، محمد عبدالله فرماجو؛ حيث خلق ذلك القرار انقساما كبيرا بين السياسيين في ولاية جوبالاند.